"ألعاب ابن أمية المورسكية"
هي ألعاب رياضية ذات أبعاد تاريخية و ثقافية, تُنظم سنويا, منذ عام 1993,
في بلدة برشانة Purchena (التابعة لألمرية, إقليم الأندلس).
يعتبر تنظيم هذه الألعاب بادرة أرادت من خلالها البلدة بعث التراث الأندلسي, و قد نالت سنة 2001 إعجاب و احترام رئيس اللجنة الأولمبية الدولية السابق القطلوني خوان أنطونيو سامارانش الذي اعتبرها الرابط التاريخي بين الألعاب اليونانية القديمة و الألعاب الأولمبية الحالية.
فلماذا سُميت هذه الالعاب باسم "ابن أمية" و لماذا نظمتها بلدة برشانة بالذات؟
لنعد إلى الوراء قليلا....
لما أعلن المورسكيون الثورة على تسلط الدولة و الكنيسة سنة 1569م, فيما يعرف بثورة البشرات, قام زعيمهم محمد ابن أمية (فرناندو دي بالور) باتخاذ بلدة برشانة الجبلية مركزا لتدريب المتطوعة الأندلسيين, المغاربة و الأتراك لمواجهة الجيش الإسباني الذي كان "لا يقهر" آنذاك, كما نظم أنشطة ثقافية أخرى لاستعادة الثقافة الأندلسية.
أسابيع بعد ذلك, قُتِل ابن أمية, و أخمدت الثورة, و توقفت التداريب...
و اليوم تستعيد بلدة برشانة ذكرى ابن أمية و أنشطته التي قام بها لاستعادة مجد الأندلس التليد (المصارعة, حمل الأثقال, الرمي بالقوس, الوثب الثلاثي...).
و يشارك في هذه الألعاب متسابقون من ضفتي المتوسط, و توزع الجوائز على الفائزين اقتداءا بما كان يقوم به محمد ابن أمية . إضافة لعروض فلكلورية تحتفي بالشخصيات و الأزياء الأندلسية, و إعداد مأكولات من التراث الأندلسي و التسمي بأسماء أبطال الثورة الأندلسية.
صلة الرحم بالأندلس.
يعتبر تنظيم هذه الألعاب بادرة أرادت من خلالها البلدة بعث التراث الأندلسي, و قد نالت سنة 2001 إعجاب و احترام رئيس اللجنة الأولمبية الدولية السابق القطلوني خوان أنطونيو سامارانش الذي اعتبرها الرابط التاريخي بين الألعاب اليونانية القديمة و الألعاب الأولمبية الحالية.
فلماذا سُميت هذه الالعاب باسم "ابن أمية" و لماذا نظمتها بلدة برشانة بالذات؟
لنعد إلى الوراء قليلا....
لما أعلن المورسكيون الثورة على تسلط الدولة و الكنيسة سنة 1569م, فيما يعرف بثورة البشرات, قام زعيمهم محمد ابن أمية (فرناندو دي بالور) باتخاذ بلدة برشانة الجبلية مركزا لتدريب المتطوعة الأندلسيين, المغاربة و الأتراك لمواجهة الجيش الإسباني الذي كان "لا يقهر" آنذاك, كما نظم أنشطة ثقافية أخرى لاستعادة الثقافة الأندلسية.
أسابيع بعد ذلك, قُتِل ابن أمية, و أخمدت الثورة, و توقفت التداريب...
و اليوم تستعيد بلدة برشانة ذكرى ابن أمية و أنشطته التي قام بها لاستعادة مجد الأندلس التليد (المصارعة, حمل الأثقال, الرمي بالقوس, الوثب الثلاثي...).
و يشارك في هذه الألعاب متسابقون من ضفتي المتوسط, و توزع الجوائز على الفائزين اقتداءا بما كان يقوم به محمد ابن أمية . إضافة لعروض فلكلورية تحتفي بالشخصيات و الأزياء الأندلسية, و إعداد مأكولات من التراث الأندلسي و التسمي بأسماء أبطال الثورة الأندلسية.
صلة الرحم بالأندلس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق