رسالة الأندلسي ردولفو ابن أمية إلى المورسكي أحمد بلافريج مؤسس حزب الاستقلال
الكاتب الصحفي الإسباني ردولفو خيل ابن امية |
في السابع من يوليوز 1933, أبرق الصحفي الإسباني الأندلسي رودلفو خيل بن أمية (1901-1975) إلى المورسكي المغربي أحمد بلافريج (1990-1908), مؤسس حزب الاستقلال, يشرح له دوافع وقوفه في صف إدارة الحماية الإسبانية بشمال المغرب.
جاء في البرقية: "بالتأكيد لستُ مغربيا. لكنني مسلم(…). أنا أندلسي قبل كل شيء , أي عربي و أعمل لصالح إسبانيا لأن بلدي يشكل الآن جزءا منها, على أمل إعادة بعث إسبانيا العربية".
جاء في البرقية: "بالتأكيد لستُ مغربيا. لكنني مسلم(…). أنا أندلسي قبل كل شيء , أي عربي و أعمل لصالح إسبانيا لأن بلدي يشكل الآن جزءا منها, على أمل إعادة بعث إسبانيا العربية".
هذه الوثيقة التاريخية أوردها ردولفو خيل بن أمية كريمو Rodolfo Gil Benumeya Gremau ابن الصحفي الإسباني المذكور أعلاه, و علَّق عليها:
"هذا ما كتبه مورسكي في رسالة عام 1933. و هي رسالة مكتوبة بالآلة الكاتبة و تحمل تاريخ 7 يوليوز من نفس السنة, من والدي رودلفو خيل ابن أمية إلى أحمد بلافريج, الزعيم المعروف و المناضل السياسي المغربي المنتمي لحزب الاستقلال و الذي عمل وزيرا ثم وزيرا أولا بعد حصول المغرب على الاستقلال. تناقش الرسالة السياسة الفرنسية و الإسبانية, و موقف الزعماء الوطنيين لدول الجنوب اتجاهها, و ليس هنا موضع بسطها. من المؤكد أن بلافريج هو اسم مورسكي, أصله من Palafresa و قد كان يحمله أحد الزعماء الأورناتشوس المهاجرين الذين استقروا بسلا الجديدة و الرباط؛ و ظهرت تواقيع Palafresa في عدة وثائق مرتبطة بالجمهورية"القرصانية" المغربية الجديدة التي أسسها الأورناتشوس و الأندلسيون, و قد درس كييرمو كوثالبيث Guillermo Gozalbez هذه الوثائق."
المرجع:
صلة الرحم بالأندلس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق