أسطورة "صخرة الملك المغربي" La Peña del Rey Moro في طليطلة وسط إسبانيا.
هذه تفاصيل أشهر قصة طليطلية اليوم توارث تفاصيلَها أندلسيو طليطلة أبا عن جد إلى اليوم. و لا تكتمل زيارة السائح لطليطلة إلا بالوقوف عند صخرة الملك المغربي.
بقلم هشام زليمصلة الرحم بالأندلس.
منظر لطليطلة من صخرة الملك المغربي. |
في ليالي طليطلة المُقمِرة يترائى طيف يحوم حول المدينة و نواحيها...إنها روح الأمير المغربي أبي الوليد تخرج من قبرها لتتأمل ارتسام ظل المنازل و الأبراج و القباب تحت ضوء القمر.
في عام 1083م كان يحكم طليطلة القادر يحي بن ذي النون, حفيد المأمون. كان حصار ألفونسو السادس للمدينة يشتد و قواته تعيث فسادا في أريافها لعل الجوع يدفع أهلها المدافعين عنها للاستسلام. ذكّر يحيَ الملكَ القشتالي بصداقته مع والده و المنافع التي تلقاها منه و تودّد له بدفع جزية ضخمة تفوق إمكانياته لكن ألفونسو السادس رفض كل الوساطات و العروض لفك الحصار و لم يرض إلى بالاستسلام و تسليم طليطلة.