مقال "البحث عن قرطبة في فاس" للأندلسي مانويل حرازم.
مقال "بحثا عن قرطبة في فاس" و هو الجزء الثاني من مقال "بحثا عن قرطبة في المغرب" Buscando Cordoba en Marruecos. للاندلسي مانويل حرازم. المقال يعود لسنة 2009.
في هذا الفيديو سنبحث مع الإسباني الأندلسي مانويل حرازم عن قرطبة الأندلسية في مدينة فاس المغربية من خلال مقال "بحثا عن قرطبة في فاس" Buscando Cordoba en Fez.
في هذا الفيديو سنبحث مع الإسباني الأندلسي مانويل حرازم عن قرطبة الأندلسية في مدينة فاس المغربية من خلال مقال "بحثا عن قرطبة في فاس" Buscando Cordoba en Fez.
قبل سرد المقال المهم للغاية سنقدم تعريفا مقتضبا بالكاتب و المؤرخ الأندلسي مانويل حرازم.
يوم 16 نونبر 2009 نشر موقع "المتحف المُتخيل لقرطبة" Museo Imaginado de Cordoba الذي يعنى بالتراث الأندلسي القرطبي مقالا في غاية الأهمية عن علاقة مدينة فاس المغربية بمدينة قرطبة الأندلسية للمؤرخ و الكاتب القرطبي مانويل فيغيروا ليون Manuel Figueroa León المشهور بمانويل حرازم تيمنا بالولي سيدي علي بن حرازم المتوفى في القرن 12 ميلادي و دفين مقبرة باب فتوح في مدينة فاس.
المؤرخ مانويل حرازم هو من مواليد قرطبة عام 1956 و قد وافته المنية عام 2020 في نفس المدينة. عُرف باهتمامه بالتراث الأندلسي و بالإرث المسلم لمدينة قرطبة خصوصا جامع قرطبة الذي يُعد من أهم المدافعين عن هويته المسلمة و له تآليف و مقالات في هذا الباب. كتاباته و مقالاته هي نتاج خمسة و عشرون عاما من الداراسات و الأبحاث و الأسفار إلى بلدان كثيرة على رأسها المغرب, الجزائر, تونس, ليبيا, مصر, سوريا, الأردن, لبنان, العراق, اليمن, و غيرها, بالإضافة لتركيا و إيران و الهند و اليونان و جل بلدان أوربا.
و قد ترك لنا مدونة ثمينة جمع فيها مقالاته و أبحاثه.
و الآن نتلو على مسامعكم مقال "بحثا عن قرطبة في فاس" و هو الجزء الثاني من مقال "بحثا عن قرطبة في المغرب" Buscando Cordoba en Marruecos. للاندلسي مانويل حرازم. المقال يعود لسنة 2009.
ترجمة قناة معلومات مغربية أندلسية و مدونة صلة الرحم بالأندلس.
فاس هي مدينة الانعكاس بامتياز, و كأن بورخيس Borges قد صممها بنفسه في إحدى اهتياجاته الأدبية. واحدة من الأساطير الغير مُوَثَّقة تقول بأن أصل اسمها هو الانعكاس المقلوب لمدينة مستحيلة قامت في الماضي في نفس المَوضِع كانت تُدعى (سيف) (و تعني النهر بالامازيغية), و لم يبق لها أثر سوى في الخيال المحموم لمجموعة من المثقفين المحليين.