هشام زليم.
تقع بلدة مكناسة Mequinenza في مقاطعة سرقسطة التابعة لإقليم أراغون شمال شرق إسبانيا. توجد البلدة في منطقة وفيرة المياه حيث تتقاطع فيها ثلاثة وديان, صب أحدهم في الآخر قبيل وصولهم لمكناسة, و تضم سدين هما من أكبر سدود إسبانيا.
تقع بلدة مكناسة Mequinenza في مقاطعة سرقسطة التابعة لإقليم أراغون شمال شرق إسبانيا. توجد البلدة في منطقة وفيرة المياه حيث تتقاطع فيها ثلاثة وديان, صب أحدهم في الآخر قبيل وصولهم لمكناسة, و تضم سدين هما من أكبر سدود إسبانيا.
سميت هذه البلدة بهذا الإسم لاستقرار قبيلة مكناسة الأمازيغية فيها منذ القرن الثامن الميلادي, و قد شيدت هذه القبيلة الأمازيغية حصنا منيعا أعلى تلة مطلة على الوديان الثلاثة. و كانت تعرف في العصر الإسلامي بمكناسة الزيتون, على غرار شقيقتها مدينة مكناس المغربية.
و قد زار الرحالة الإدريسي المنطقة في القرن 12م و كتب عنها: "مدينة مكناسة صغيرة شبيهة بالحصن وهي من ثغور الأندلس وكذلك مدينة لاردة مدينة متوسطة القدر كثيرة المنافع على نهر الزيتون وهو نهر يأتي من جبل البرتاب فيجتاز بجاقة من شرقيها إلى لاردة ويجتاز أيضا بسورها الشرقي فيصل مكناسة فيصب بها في نهر إبره ومكناسة بين النهرين".
سقطت بلدة مكناسة Mequinenza و حصنها في عام 1185م في يد حاكم برشلونة الكوندي رامون برنجل الرابع Ramón Berenguer IV . و قد خضع الحصن للعديد من عمليات التجديد و الترميم و الإضافات في عهد الملوك الإسبان, تحول معها إلى قصر بديع في موقع منيع.
الحصن اليوم هو تابع لشركة إسبانية تعمل في قطاع الكهرباء, و هو مفتوح للزوار كل يوم ثلاثاء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق