الأسبوع المأساوي بقطلونية عام 1909 و علاقته بحرب المغرب
|
برشلونة خلال الأسبوع المأساوي, "المدينة المحروقة" |
بقلم هشام زليم.
صلة الرحم بالأندلس.
تُعرف بالأسبوع المأساوي Semana Trágica بقطلونية شمال شرق إسبانيا سلسلة الأحداث الدموية التي عصفت ببرشلونة و مدن قطلونية أخرى ما بين 26 يوليوز و 2 غشت 1909. كانت الشرارة التي أشعلت فتيل المواجهات العنيفة قرار الوزير الأول الإسباني أنطونيو ماورا Antonio Maura إرسال جنود احتياط للمستعمرات الإسبانية شمال المغرب, في وقت كان فيه الوضع الاقتصادي و الاجتماعي في إسبانيا مزريا و كان جنود الاحتياط أرباب أسر منحدرين من الطبقة العاملة.
و هناك من يرى أن الأسبوع المأساوي هو الوجه الدموي العنيف للمواجهة التاريخية بين برشلونة المتمردة و مدريد المتسلطة, فالمتمردون في قطلونية و تحديدا في عاصمتها برشلونة تمت مواجهتهم بقمع و عنف شديد من السلطة المركزية في مدريد, و يبقى شلال الدم و إعدام الزعيم القطلوني فرانثيسك فرير جراء هذه الأحداث نقطة اللاعودة في العلاقة بين برشلونة و مدريد و علاقة بارزة في الصراع بينهما.
في هذا الفيديو سنغوص في تفاصيل أحداث الأسبوع المأساوي في قطلونية و علاقته بالمغرب من خلال المحاول التالية:
المحور الـأول: السياق التاريخي و الوضع الداخلي في إسبانيا
المحور الثاني: الشرارة التي أشعلتها أزمة المغرب.
المحور الثالث: كرونولوجيا أحداث الاسبوع المأساويو تخريب المتمردين القطلونيين للكنائس الكاثوليكية
عنوان ثانوي في المحور الثالث: لماذا تحول الاحتجاج القطلوني ضد الدولة الإسبانية إلى عنف ضد الكنائس و المعابد الكاثوليكية
عنوان ثانوي في المحور الثالث: تزايد حدة التمرد القطلوني بعد وصول أخبار مقتل عشرات الجنود القطلونيين في الجيش الإسباني في المغرب خلال معركة خندق الذئب أو أزغار نوشن بالامازيغية.
المحور الرابع: القمع سلطة مدريد لتمرد برشلونة
المحور الخامس: قضية الزعيم القطلوني فرانثيسك فرير و إعدامه و الانتقادات الخارجية الموجهة إلى إسبانيا
المحور السادس: سقوط حكومة ماورا المركزية في مدريد و نتائج الأسبوع المأساوي