العلاقات الثقافية المغربية الإسبانية (حتى عام 1985 من خلال مقال
لجريدة إلباييس).
هشام زليم
صلة الرحم بالأندلس.
غياب
الاستمرارية, الارتجال, التغيرات الجذرية في التوجهات لأسباب مزاجية, إهمال الدفاع
عن اللغة و الثقافة الإسبانية, إضافة لشيء من عدم الإحساس بمسؤولية الترويجلإسبانيا
الديمقراطية, كلها عوامل طبعت مسار الحركة الثقافية الرسمية لإسبانيا في المغرب
منذ استقلال هذا البلد عام 1956 و حتى اليوم. و النتيجة لا يمكنها إلا أن تكون دراماتيكية
بالنسبة لتاريخ الثقافة الإسبانية في المغرب: حوالي مليونَي مغربي من بين الثلاثة
ملايين الذين كانوا يتحدثون الإسبانية عند نهاية فترة الحماية, تخلوا عن اللغة
الإسبانية لصالح الفرنسية؛ ما يجعل المغاربة و الإسبان يتعارفون اليوم بشكل أسوأ
من تعارفهم قبل 30 عاما.