وزارة التعليم الإسبانية: صار بإمكان الطلاب المسلمين طلب تلقي الدروس الدينية الإسلامية في المدارس
نشرت الجريدة الرسمية في إسبانيا قرار بيلار إليغريا Pilar Alegria وزيرة الدولة للتعليم الصادر بتاريخ 16 شتنبر 2022، والذي ينشر مناهج تدريس الديانة الإسلامية المتوافقة مع تعليم الطفولة الأولية والتعليم الابتدائي والتعليم الثانوي الإجباري والبكالوريا في عموم اسبانيا. و هذا نص القرار كما ورد في الجريدة الرسمية الإسبانية:
يَنُصُّ القانونُ رقم 26/1992 الصادر في العاشر نونبر، والذي يُوَافِقُ على اتفاقيةِ التعاونِ بينَ الدولة الإسبانية والمفوضية الإسلامية الإسبانية، في القسم الأول من المادة العاشرة من ملحقه، على أنه من أجل التنفيذِ وفقاً لأحكام المادة 27.3 من الدستور، يُكْفل للطلابِ المسلمين وأولياء أمورهم والهيئات الحكومية المدرسية التي تطلبُ ذلكَ، ممارسةَ حقِّ تلقي التربية الدينية الإسلاميةِ في المراكز التعليمية العمومية والخاصة.
وأخيراً، فإنَّ ممارسةَ هذا الحق لا تتعارض مع طبيعةِ المركزِ التعليمي، على مستويات تعليم الطفولةِ الأوليةِ والتعليم الابتدائي والثانوي. وبالمثل، تَنُصُّ المادة الثانية على أن التعليم الديني الإسلامي سيتمُ تَدريسُهً من طرف مدرسين معينين من طرف المجتمعات التي تنتمي إلى المفوضية الإسلامية لإسبانيا، بموافقة الاتحاد الذي ينتمون إليه. ووفقا للقسم الثالث، سيتم توفير محتويات التعليم الديني الإسلامي، وكذلك الكتب المدرسية المتعلقة به، من قبل المجتمعات المعنية، بموافقة المفوضية الإسلامية الإسبانية.
وبموجبِ ذلكَ، وبناءً على اقتراح المفوضية الإسلامية لإسبانيا، تُقررُ وزارة التعليم ما يلي:
أولاً:
إنَّ مناهج تدريس الدين الإسلامي المطابقِ لتَعليم الطفولة الأولية، والتعليم الابتدائي، والتعليم الثانوي الإجباري، والبكالوريا هي تلك المُدرجةُ توالياً في المرفقات الأول والثاني والثالث والرابع من هذا القرار، والتي يَتم الإعلان عنها بموجبها.
ثانيا:
يبقى الأمر متروكا للإدارات التربوية لاتخاذ الإجراءات الدقيقة، في حدود صلاحياتها، بحيث يتم تدريس المناهج بالشروط المحددة في هذا القرار.
ثالثا:
تبقى مناهج تعاليم الدين الإسلامي المطابقة لتعليم الطفولة الأولية والتعليم الابتدائي والتعليم الثانوي الإجباري والبكالوريا المنشورة قبل هذا القرار بلا أثر.
سيدخل هذا القرار حيز التنفيذ اعتبارا من العام الدراسي الحالي 2022-2023.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق