الأحد، 30 يونيو 2013

مشاداة كلامية غريبة و طريفة في الدوري الإسباني بين الزاكي "المورو" و سانشيز "الهندي"

الزاكي "المورو" و سانشيز "الهندي" 

هشام زليم.
















نشرت صحيفة ماركا الرياضية الإسبانية مؤخرا مقالا عن لاعب ريال مدريد المهاجم السابق المكسيكي هوغو سانشيث (1985-1992) و طرقه المستعملة في الميدان لاستفزاز اللاعبين و إخراجهم عن تركيزهم. فأوردت الصحيفة, في هذا السياق, مشاحناته المتكررة مع الحارس الدولي المغربي السابق بادو الزاكي حارس مرمى نادي مايوركا في الفترة ما بين (1986-1992).

الأحد، 23 يونيو 2013

أساطير حول أبي عبد الله الصغير.



أساطير حول أبي عبد الله الصغير.


500 سنة على وفاة أبي عبد الله ولازال المؤرخون و الأدباء حائرين في أي خانة سيصنفونه: أهو جبان خان الأمة بتسليمه غرناطة, أم أنه حكيم عاقل جنّب شعبه و مدينته هلاكا وشيكا في ظل اختلال رهيب في موازين القوى بين قشتالة و مملكة غرناطة و سقوط كل مدن المملكة بقوة الحديد و النار.


 

رأي الأديبة السرقسطية ماجدلينا لاسالا في أبي عبد الله الصغير


 رأي الأديبة السرقسطية ماجدلينا لاسالا في أبي عبد الله الصغير

موسوعة الأندلس


"كان أبو عبد الله شجاعا, كان الحجرة الأخيرة في طريق كان يتلاشى. كان يعلم بأنه يمثل نهاية حقبة و بأنه لا يستطيع منافسة تقدم التقنيات العسكرية القشتالية. كانت أيامه معدودة و كان واعيا بذلك."

"لقد أنقد أبو عبد الله الحمراء. كان يدرك تمام الإد
راك كيف كان فرناندو الأراغوني الذي لا يقف شيء في طريقه, ففي كل غزواته السابقة أخضع المدن لحصارات طويلة و دموية. الشيء الوحيد الذي كان بمقدوره فعله هو إنقاد الحمراء. لو لم يُسلِّم المفاتيح في ذلك الموقف المهين و دخلت العساكر للقصور, لما كان اليوم وجود للحمراء".


الأديبة السرقسطية ماجدلينا لاسالا Magdalena Lasala.


 
موسوعة الأندلس.

وفاة المؤرخ و الأديب الأندلسي فرانثيثكو ماركيث فيلانويفا

وفاة المؤرخ و الأديب الأندلسي فرانثيثكو ماركيث فيلانويفا













توفي السبت الماضي (15 يونيو 2013) في بوسطن الأمريكية المؤرخ و الأديب الإشبيلي الأندلسي فرانثيثكو ماركيث فيلانويفا Francisco Márquez Villanueva عن عمر يناهز 82 سنة.

فيلانويفا اشتهر باهتمامه بتراث الأديب ثيرفنتس و بتاريخ المورسكيين و اليهود خلال القرنين 16 و 17م.

من أهم كتبه و المترجمة للعربية كتاب "القضية الموريسكية من وجهة نظر أخرى" (ترجمة عائشة سويلم، مراجعة وتقديم جمال عبد الرحمن، المجلس الأعلى للثقافة، القاهرة). و هي دراسة أعاد فيها قراءة تاريخ المورسكيين و طردهم من الجزيرة الأيبيرية.

هشام زليم.

برج أبي عبد الله الصغير Torre de Boabdil في بلدة بلكونة Porcuna



















برج أبي عبد الله الصغير Torre de Boabdil في بلدة بلكونة Porcuna في إقليم جيان بالأندلس, و العلم الأندلسي يرفرف فوقه.

في هذا البرج أُسر أبو عبد الله سنة 1483م لبضعة أشهر بعد هزيمته أمام القشتاليين في معركة لوسينا (موقعة دارت قرب قرطبة).

موسوعة الأندلس.

الاثنين، 17 يونيو 2013

شاب مغربي يحتج على إقامة تمثال لعدو المورسكيين خوان النمساوي في بلدة ألمانية برفع العلمين الأندلسي و التركي


شاب مغربي يحتج على إقامة تمثال لعدو المورسكيين خوان النمساوي في بلدة ألمانية برفع العلمين الأندلسي و التركي



هشام زليم.
صلة الرحم بالأندلس.

في فبراير من عام 2013 قام شاب مغربي يقطن بمدينة ريجنسبورج Regensburg الألمانية (و يسميها الإسبان راتسبونا Ratisbona) , باعتلاء المنصة التي تحمل تمثال خوان النمساوي, الإبن غير الشرعي للامبراطور الإسباني كارلوس الخامس, الواقع في نفس المدينة الألمانية, داعسا جسد جندي مسلم, و رفرف الشاب المغربي العلمين الأندلسي و التركي احتجاجا على تكريم البلدة لهذا الشخص الذي سالت على يديه دماء آلاف المورسكيين الأندلسيين خلال مشاركته الحاسمة في الإخماد العنيف لثورة البشرات الغرناطية سنة 1570 م و أيضا دوره المحوري في هزم الأتراك العثمانيين في البحر المتوسط عام 1571. 

الأحد، 16 يونيو 2013

بلدة القُصير القرطبية

بلدة القُصير القرطبية.













حصن القُصير هو حصن غاية في المناعة يقع في فم مضيق في الوادي الكبير, يبعد عن قرطبة بحوالي 30 كلم شرقا, و هو اليوم مجرد أطلال. و قد ذكره الشقندي (توفي 1232م) في رسالته عن فضل الأندلس لما ذكر المسافات بين قرى قرطبة و أعمالها,  فقال : "بين المُدوّر و قرطبة ستة عشر ميلا, و بين قرطبة و مُراد خمسة و عشرون ميلا, و بين قرطبة و القُصير ثمانية عشر ميلا,..." (1).


أما ابن سعيد الأندلسي (1214م-1286م) فقد أفرد للقُصير القرطبية جزءا في كتابه "المُغرب في حُلى المغرب", أسماه "محادثة السَّير, في حلى كورة القُصير", ذكر فيه قصيدة لأبي الحسين الوقشي, مطلعها:


شربنا على وادي القُصير عشية*** وقد ركضت فيه الجياد النواسم (2)



سقطت بلدة القُصير القرطبية بيد الملك القشتالي فرناندو الثالث "القديس" سنة 1240م, و أصبحت تعرف بموقع القصير Lugar de Alcocer . فأٌخليت من سكانها الذين نُقلوا إلى محيط برج غارسي منديث دي سوتومايورGarci Mendez de Sotomayor الذي شيده المعلم محمد العارف سنة 1325م بأمر من القشتاليين, و يبعد هذا البرج عن القُصير حوالي الكلومتر, و هو اليوم من معالم بلدة إلكاربيو El Carpio المُستحدثة حول البرج بعد سقوط القُصير.



و لازالت تحفظ البلدة اليوم بعض الآثار الإسلامية كبقايا حصن القصير الإسلامي و مقام القديس سان بيدرو الذي يُعتقد أنه أقيم على أنقاض مسجد البلدة.



يشار إلى أن اسم "القُصير" هو اسم شائع في عموم الأندلس, فهناك العديد من القلاع و البلدات و حتى الأُسر التي تحمل هذا الاسم.

(الصورة: بلدة القصير اليوم. 1-طاحونة لاس غرواس. 2- موقع و بقابا حصن القصير الإسلامي. 3- مقام سان بيدرو. 4-حظيرة الأبقار.)


موسوعة الأندلس.

السبت، 15 يونيو 2013

"كما جا عُبَيد من طٌرُّوش" مثل أندلسي.


"كما جا عُبَيد من طٌرُّوش" مثل أندلسي.








هشام زليم

"كَما جا عُبيد من طُرُّوش" هو مثل أندلسي ذكره الزجالي (توفي بمراكش سنة 1294م) في كتابه "أمثال العوام". و هو مثل يُضرب في خيبة المسعى و إخفاق الرسالة (1), و هو يحوي بالتالي نفس معنى المثل العربي الشهير: "رجع بخفي حنين".