مسؤول محلي في الحزب الأندلسي يطالب بمنح الجنسية الإسبانية للمورسكيين
خوثي مارية إسبانيا
استحسن الكاتب الإقليمي للحزب الأندلسي بمدينة قادش "خوثي مارية إسبانيا" قرار الحكومة الإسبانية الأخير القاضي بمنح الجنسية الإسبانية لليهود السفاريد الذين طردوا من إسبانيا عام 1492م, و اعتبره قرارا إيجابيا للغاية يضع حدا لظلم تاريخي تعرض له اليهود. كما اعتبر بأن الوقت قد حان لوضع حد لظلم تاريخي آخر وقع في نفس الفترة و كان في حق المورسكيين.
خوثي مارية إسبانيا ذكر بأن المورسكيين, مثل اليهود السفاريد, من حقهم الحصول على الجنسية الإسبانية و ذلك لطي الصفحة السوداء التي خلّفها الملوك القشتاليون. و أشار إلى أن القوميين الأندلسيين يعتبرون الاستعادة الطوعية لهذه الطوائف الإسبانية جزءا من استعادة التاريخ و الهوية الأندلسية, خصوصا أن المورسكيين و السفاريد عاشوا كأندلسيين على الأرض الأندلسية.
و حذر خوثي ماريا الحزب الشعبي الحاكم من مغبة تجاهل منح المورسكيين الجنسية الإسبانية لأن ذلك سيُعتبر تمييزا ضدهم و سيجعل من قرار منح الجنسية للسفاريد قرار طائفيا و معاديا للأجانب, و سيكون برهانا على أن الحزب الشعبي ليس حزبا يمينيا أوربيا و إنما حزب رجعي وريث للنظام الشمولي الذي أسسه الملوك الكاثوليك و من خلفهم.
صلة الرحم بالأندلس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق