استغراب الأمير شكيب أرسلان من التوزيع الجغرافي للحُسن و الجَمال في إسبانيا
في ثلاثينيات القرن العشرين قام أمير الفكر و الأدب و البيان شكيب أرسلان برحلة إلى إسبانيا جال في أكثر أنحائها و قد استغرب كثيرا من التوزيع الجغرافي للحُسن و الجَمال في إسبانيا حيث أورد في موسوعته "الحلل السُندسية": "عندما كنتُ في غرناطة نازلا في فندق الحمراء أحسن فنادقها كنتُ أسألُ عن الأماكن و البقاع دليل ذلك الفندق و كان من الأدباء فقلت له ذات يوم: جئتُ إلى إسبانية من جهة فرنسة فكنتُ أظنُ أن سكان الصقع الشمالي منها أوضأ و جوها و أشرقُ جمالا من سكان الجنوب فرأيت الأمر بالعكس إذ أني كنتُ كلما تقدمت إلى الجنوب أرى الوجوه أحسن و القدود أرشق و النعمة أظهر. فأجابني فورا: هذا صحيح يعلمه كل واحد و ذلك لأننا نحن في الجنوب عرب".
المرجع: "الحلل السندسية في الأخبار و الآثار الأندلسية" بقلم الأمير شكيب أرسلان. الصفحة 106. ج1.
صلة الرحم بالأندلس.
المرجع: "الحلل السندسية في الأخبار و الآثار الأندلسية" بقلم الأمير شكيب أرسلان. الصفحة 106. ج1.
صلة الرحم بالأندلس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق