طُرفة أندلسية, بين الامير ابراهيم بن يوسف بن تاشفين و الشاعر أبو بكر الشِلبي.
مراكش |
لمّا مدح أبو بكر محمد بن الروح الشِّلبي الأميرَ إبراهيمَ ابن أمير المسلمين يوسف بن تاشفين, و كان يُدِّلُ عليه و ينادمه, بقصيدته التي أوَّلُها:
أنا شاعرُ الدنيا و أنت أميرُها * * * فما لي لا يَسري إليَّ سرورها
أشار الأمير إلى مُضَحِك له كان حاضرا أن يَحبِقَ (يضرط) له لقوله "أنا شاعر الدنيا" فقال له ابن الروح: على من حَبَقتَ؟ يعني أنه يحتملُ أن يكون ذلك الفعل لقوله "أنا شاعر الدنيا" أو لقوله "و أنت أميرها" ففطن الأميرُ لما قصده, و ضحك و تغافل. (نفح الطيب ج 5. ص 220).
و أبو بكر هذا يُعدُ من شعراء دولة المرابطين.
صلة الرحم بالأندلس.
تحبة ادولة المرابطين الرجال الزرق الملثمين الشجعان صنهاجة الحميريين الطوارقيين .دولة اقامهاوعلماء فقه ينهون عن المنكر وينصحون الناس للدين الصحيح والمرجلة والسجاعة والزهد
ردحذف