كتبهاهشام زليم ، في 9 أكتوبر 2009 الساعة: 23:41 م
برشلونة تحيي مئوية إعدام فرير
بقلم هشام زليم.
صلة الرحم بالأندلس.
فرانسيسك فرير إغوارديا Francesc Ferrer I Guardia, هو أحد القطلان الذين حكمت عليهم السلطات الإسبانية بالإعدام بعد أحداث ”الأسبوع المأساوي” (Semana Tragica)
في يوليو 1909م بتهمة التحريض على الانتفاضة الشعبية الكبرى التي عمت
البلاد. و ستُحيي برشلونة يوم الثلاثاء 13 من الشهر الجاري ذكرى مرور قرن على
إعدام فرير رميا بالرصاص.
وُلد فرير سنة 1859م ببلدة أليلا Allela
(قطلونية) و عُرف بمعاداته لرجال الكنيسة رغم انحداره من عائلية كاثوليكية حتى
النخاع. أسس سنة 1901م ”المدرسة العصرية” التي تميّزت بنبذ التعاليم
الكنسية و تشجيع التعليم المختلط بين الجنسين, لكنها أُغلقت سنوات قليلة
بعد ذلك.
في
يوليو 1909 اندلعت أحداث ”الأسبوع المأساوي”, حيث ثار الشعب ببرشلونة يوم
26 يوليو احتجاجا على تحريك الحكومة الإسبانية لجنود الاحتياط قصد المشاركة في القتال
في حرب الريف شمال المغرب. تحول الاعتصام العفوي العام إلى احتجاج ضد
العسكر و رجال الكنيسة؛ أُُحرقت الكنائس و الأديرة و المدارس الدينية؛ و
نُبشت القبور و أخرجت الجثث؛ و أقيمت الحواجز و المتاريس؛ و هوجمت عربات
النقل و خُرّب الملك العام.
اعتقلت السلطات فرير و اتهمته بالوقوف وراء هذه الأحداث, و حكمت عليه محكمة عسكرية
بالموت رميا بالرصاص رغم غياب الأدلة ضده. و في 13 أكتوبر أُعدم بقلعة Montjuïc, فقامت حملة احتجاجية دولية كبرى ضد الحكومة الإسبانية التي كان يتزعمها المحافظ أنطونيو مورا.
مقال بعنوان: ‘’barcelona-conmemomara-el-centenario-del-fusilamiento-de-francesc-ferrer-i-guardia””
صلة الرحم بالأندلس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق