"النقاب" في موكب"بني مرين" خلال مهرجان بلدة ألكوي البلنسية بإسبانيا.
صلة الرحم بالأندلس
الصورة : موكب بني مرين.
تُحيي بلدة ألكوي Alcoy بأليكانتي Alicante (إقليم بلنسية) في أبريل من كل سنة مهرجانها الشعبي المُسمى "أعياد المسلمين و النصارى", و هو عبارة عن عروض و مواكب فلكلورية يقدمها سكان البلدة و تمثل جانبا من الصراع العسكري بين المسلمين و النصارى إبان القرون الوسطى.
الأسطورة
تقول الأسطورة أنه في عام 1276م, بعد سقوط المدينة بيد الكاثوليك, قام القائد المسلم "الأزرق" بالهجوم على البلدة لاستعادتها, فحصل قتال بين المسلمين و النصارى على أبواب ألكوي, فظهر فجأة القديس جرجس San Jorge ممتطيا جواده, فتدخل لصالح النصارى حاسما المعركة لصالحهم.
هذا ما يفسر أن الجمعية الثقافية التي تسهر على تنظيم مهرجان ألكوي منذ عام 1883 تحمل اسم جمعية سان جرجسAsociacion San Jorge.
عروض المهرجان
يرتكز مهرجان "أعياد المسلمين و النصارى" بألكوي على مرور مواكب الفصائل الإسلامية و النصرانية في الشارع الرئيسي للبلدة أمام أنظار الآلاف من السكان و السياح, حيث يتكون كل فصيل من عشرات الأشخاص الذين يؤدون الأدوار, و يرتدي كل فصيل زيا خاصا به و يحمل شعارا يرمز للطائفة التي يمثلها.
يتكون الموكب المسلم من 14 فصيلا (مرتبة حسب إدماجها في المهرجان): فصيل يانا Llana, فصيل اليهود, فضيل دومنغو مكيث Domingo Miques , تشانوس Chanos, الخضر Verdes, ماخينتا Magenta, كوردون Cordon, ليخيروس Ligeros, المدجنون (أو البالومينسPalominos) , بنو سراج, مُراكش, المَلكيون, الأمازيغBerberiscos , و بنو مرين.
أما الموكب النصراني فيتكون كذلك من 14 فصيلا: الأندلسيون أو المهربون Contrabandistas, أهل أشتورياس, أتباع "السيد" Cides, الفلاحون, آل غوزمان Guzmanes, البشكنس Vascos, المستعربون Mozárabes, المغاوير Almogávares, أهل نبارة, طومازيناس Tomasinas, الجبليون Muntanyesos, الصليبيون, أهل ألكوي ثم أهل أراغون.
جديد 2013:
كانت المهرجانات التي تحيي ذكرى حروب المسلمين و النصارى حكرا على الرجال, ففي عام 2002, ثلاث نساء فقط مُنحن الحق في المشاركة في العروض و المواكب من بين 3 آلاف مشارك. و قد قامت جمعيات نسائية بالضغط لإدخال العنصر النسوي في الاحتفال, و رغم بعض المعارضة داخل بعض الفصائل, فإن النساء أصبح لهن اليوم نصيب مهم في مهرجان ألكوي.
و تبقى مفاجأة نسخة 2013 متمثلة في موكب "بني مرين" الذي مثله موكب مكون من 100 امرأة ارتدين "النقاب" الإسلامي بألوان بيضاء و سوداء, و كُن يلعبن دور إماء يجررن عربة ضخمة تحمل قائد بني مرين.
و هذه ليست المرة الأولى التي يختار فيها أحد الفصائل ارتداء النقاب, ففي عام 2009 قام نساء فصيل "بنو سراج" بارتداء النقاب.
مواضيع ذات صلة:
روائية إسبانية تكشف زيف مقولة والدة آخر ملوك غرناطة لابنها: "ابك كالنساء ملكا لم تحافظ عليه كالرجال"
صلة الرحم بالأندلس.
God Almighty is One and none other than He.
ردحذفHe did not beget and was not begotten and there is no-one like Him.
That’s reflecting the reality of of the conquest of Spain. The opposite of what others think
ردحذفThe Moroccan did the conquest to help the Spaniards to get ride if theVandals & the Vikings themoorish never occupied Spain they supplied the army et helped to keep the peace
Later the Arabs satay in Ibérique peninsula