من كوابيس العائدين للاتحاد السوفياتي بعد الحرب الأهلية الإسبانية

من كوابيس العائدين للاتحاد السوفياتي بعد الحرب الأهلية الإسبانية

الزعيم السوفياتي يوسف ستالين

بعد نهاية الحرب الأهلية الإسبانية عام 1939 بإسقاط قوات فرانكو للجمهورية الثانية, لجأ الجم الغفير  من مقاتلي و قادة المعسكر الجمهوري إلى الاتحاد السوفياتي, بالإضافة للعديد من الجنرالات السوفيات الذين شاركوا في إدارة المعارك ضد قوات فرانكو.

لم يطب لهؤلاء المقام بالاتحاد السوفياتي حيث وقعوا فريسة الرعب الذي كانت تمثله الاستخبارات السوفياتية KJB التي كانت تنظر إليهم بعين الريبة و الحذر, حيث كان ستالين يخشى من أن يكون انحطاط معنوياتهم جراء الخسارة في إسبانيا و التشاؤم المتولد عنه أعدى من الثوباء.

في عام 1958, كشف الرئيس السوفياتي نيكيتا خروتشيف  Nikita Khrouchtchevعن أسماء بعض الجنرالات العائدين من إسبانيا الذين تمت تصفيتهم بأوامر من ستالين. من بينهم الجنرال كوييف الذي دافع عن مدريد في المعركة الشهيرة ضد قوات فرانكو, الجنرال كريسكين قائد القوات المسلحة السوفياتية في إسبانيا, الجنرال ستاين قائد البعثة العسكرية, الجنرال بِرزين قائد جهاز التجسس المضاد  في الجيش الأحمر السوفياتي, الجنرال كليبير, إضافة للديبلوماسي روزنبرغ سفير الاتحاد السوفياتي في إسبانيا, و لم تستثن حملة التصفيات هذه حتى مبعوث جريدة البرافدا  (الحقيقة) Pravdaالسوفياتية في مدريد ميخائيل كولكوف.

صلة الرحم بالأندلس.