صحفي إسباني يُشبه قرار ترامب بمنع دخول الولايات المتحدة بقرار تنصير المورسكيين و طردهم من إسبانيا
موسوعة الأندلس.
في مقال له في جريدة إلبريوديكو الإسبانية (بتاريخ 28 يناير 2017)
هاجم الصحفي الإسباني أنطونيو باكويرو قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منع
مواطني 7 دول
عربية و إسلامية من دخول الولايات المتحدة.
باكويرو اعتبر أنه من غير العادل معاقبة شخص ما بجريرة شخص آخر سواء
كان هذا الشخص قريبا أو صديقا أو شريكا في الوطن, مشددا على أن الدولة الديمقراطية
العادلة تنبني على مبدأ "و لا تزر وازرة وزر أخرى".
 |
| الصحفي أنطونيو باكويرو |
وحذر الصحفي الإسباني من أن منع حاملي جنسية بلد ما من دخول الولايات المتحدة و مراجعة حالات
القاطنين حاليا في الولايات المتحدة و الحاملين لهذه الجنسية بغرض البث في طردهم أو
إبقائهم يُدخل الولايات المتحدة في دائرة الأبارتيد (نظام الفصل العنصري) و
يُعَدًّ خلقا لحالة مشابهة لتلك التي عاشها اليهود في ظل الحكم النازي الذي حرمهم
من حقوق المواطنة, و نكوصا إلى عصر إسبانيا تحت حكم الملكين الكاثوليكيين اللذان
أصدرا قرارا عام 1502 يُخيِّرُ مسلمي قشتالة بين التنصر أو الهجرة, و نكوصا أيضا
إلى عصر فليبي الثالث الذي أمر بطرد المورسكيين عام 1609.
موسوعة الأندلس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق