الأربعاء، 4 فبراير 2015

"كشاف أسماء عائلات تطاون" لابن عزوز حكيم (الجزء الأول: مقدمة)



"كشاف أسماء عائلات تطاون" لابن عزوز حكيم (الجزء الأول: مقدمة)

محمد بن عزوز حكيم

نبذة عن صاحب كتاب "كشاف أسماء عائلات تطاون"
محمد بن عزوز حكيم, عميد المؤرخين المغاربة وأهم مؤرخ متخصّص في تاريخ المنطقة الشمالية المغربية وتاريخ العلاقات بين المغرب وإسبانيا، والفترة الأندلسية و المورسكية. (1)

ولد بن عزوز حكيم في تطوان (أو تطاون)شمال المغرب يوم 24 أيلول/ سبتمبر 1924 ودرس في "المدرسة الإسبانية" للمدينة التي كانت خاضعة آنذاك لـ"الحماية" الإسبانية. أكمل تعليمه في جامعة مدريد وعُيّن لاحقاً في مناصب إدارية مختلفة في مؤسسات "الحماية" الإسبانية، ما جعله يطّلع على أرشيف غني من الوثائق والمستندات عزّز من ممارسته البحث التاريخي. (1)


بن عزوز حكيم، المؤرخ، دخل التاريخ بدوره بشكل طريف، إذ يعتبر أول مغربي نشر كتاباً باللغة الإسبانية. وحدث ذلك عام 1940 في إحدى دور النشر في مدريد، ولم يكن قد تجاوز الـ 18 عاماً. أما الكتاب فيحمل عنوان "رحلة في الأندلس". (1)

إلى جانب إتقانه خمس لغات على الأقل، من بينها الإسبانية والإيطالية والإنجليزية، خلّف بن عزوز الحكيم وراءه منجزاً هائلاً من البحوث والدراسات والتحقيقات التي تراكمت على مدى سبعين عاماً وبلغت 320 كتاباً باللغتين العربية والإسبانية، بالإضافة إلى عدد لا يحصى من التحقيقات والمقالات المنشورة في الدوريات المتخصصة. كما جاب العالم أجمع محاضراً في التاريخ المغربي والإسباني، ما جعله مرجعاً دولياً في مجال تخصّصه. (1)

قبل  سنوات قليلة، أثار المؤرّخ ضجة حين دعا إلى إعادة كتابة تاريخ المأساة الأندلسية، معلناً أثناء محاضرة علمية في مدينة الرباط أنه يملك وثائق ثمينة هي عبارة عن عشرات الصكوك تعود إلى الفترة الأندلسية، حصل عليها من خلال نحّات إسباني. وأضاف إنها "وثائق دامغة تكذّب الرواية الرسمية وتدين الفاتيكان وتظهر أن نكبة الأندلس كان أساسها الخونة الذين كانوا يحيطون بالملك ابن الأحمر" المتّهم ببيع غرناطة للإسبان. وفي هذا السياق، طالب بن عزوز حكيم الملك الإسباني خوان كارلوس بالاعتذار عمّا اقترفه أسلافه بحق مسلمي الأندلس الذين تعرضوا إلى تهجير وتطهير عرقي، مذكّراً إياه بأنه اعتذر لليهود عام 1992 ولم يقدّم الاعتذار ذاته لمسلمي الأندلس. (1)

ولع بن عزوز حكيم بتاريخ الأندلس يعود أيضاً إلى جرح شخصي غائر، له جذور عائلية. فهو ينحدر من عائلة أندلسية هربت إلى شمال المغرب بعد سقوط غرناطة عام 1492 وقيام القوات الإسبانية بالتنكيل بالعرب ودفعهم إما إلى الهرب إلى المغرب أو إلى اعتناق المسيحية. (1)
 
وقد خصص بن عزوز حكيم عدة مؤلفات لنكبة الأندلس، آخرها موسوعة جامعة أصدرها بمناسبة مرور 400 عام على سقوط غرناطة بعنوان "موسوعة مأساة الأندلس من سنة 1483 إلى سنة 1609"، ووثق فيها تفاصيل سقوط الأندلس وعمليات التطهير الديني والتهجير القسري التي ذهب ضحيتها مئات آلاف الأندلسيين. وحرص المؤرّخ على إدراج رسمٍ لملك غرناطة ابن الأحمر، تظهر على رقبته سلسلة من حديد تعكس الإذلال الذي تعرض له الأندلسيون.(1)

اشتهر بن عزوز حكيم أيضاً بامتلاكه أرشيفاً ضخماً من الوثائق النفيسة حول تاريخ المغرب. ويتساءل بعضهم الآن عن مآل هذه الثروة الوثائقية النادرة، خاصةً وأن الراحل كان يتمسك بها بقوة ويرفض الكشف عن محتوياتها أو إعارتها للمؤسسات والمتاحف المتخصصة. (1)
توفي في تطاون يوم فاتح شتنبر 2014.

                  
                             "كشاف أسماء عائلات تطاون"
                           (من سنة 1483م إلى سنة 1900)
                      جمع و تأليف محمد بن عزوز حكيم
                               (الجزء الأول: مقدمة)

عميد المؤرخين المغاربة وأهم مؤرخ متخصّص في تاريخ المنطقة الشمالية المغربية وتاريخ العلاقات بين المغرب وإسبانيا، والفترة الأندلسية. - See more at: http://www.alaraby.co.uk/culture/c2dc0744-9db3-4405-8b2f-ec1c9bd16267#sthash.UVPqE5qN.dpuf
عميد المؤرخين المغاربة وأهم مؤرخ متخصّص في تاريخ المنطقة الشمالية المغربية وتاريخ العلاقات بين المغرب وإسبانيا، والفترة الأندلسية. - See more at: http://www.alaraby.co.uk/culture/c2dc0744-9db3-4405-8b2f-ec1c9bd16267#sthash.UVPqE5qN.dpuf
عميد المؤرخين المغاربة وأهم مؤرخ متخصّص في تاريخ المنطقة الشمالية المغربية وتاريخ العلاقات بين المغرب وإسبانيا، والفترة الأندلسية. - See more at: http://www.alaraby.co.uk/culture/c2dc0744-9db3-4405-8b2f-ec1c9bd16267#sthash.UVPqE5qN.dpuf
عميد المؤرخين المغاربة وأهم مؤرخ متخصّص في تاريخ المنطقة الشمالية المغربية وتاريخ العلاقات بين المغرب وإسبانيا، والفترة الأندلسية. - See more at: http://www.alaraby.co.uk/culture/c2dc0744-9db3-4405-8b2f-ec1c9bd16267#sthash.UVPqE5qN.dpuf
عميد المؤرخين المغاربة وأهم مؤرخ متخصّص في تاريخ المنطقة الشمالية المغربية وتاريخ العلاقات بين المغرب وإسبانيا، والفترة الأندلسية. - See more at: http://www.alaraby.co.uk/culture/c2dc0744-9db3-4405-8b2f-ec1c9bd16267#sthash.UVPqE5qN.dpuf


" إذا كان تاريخ تطاون, و هي المدينة التي لعبت دورا مهما و خطيرا في تاريخ المغرب, يحتاج إلى دراسات معمقة يُعتمد فيها أساسا على الوثائق, و ذلك بالرغم من المجهود الجبار الذي قام به أستاذ الأجيال السيد محمد داود و قبله العلامة الفقيه سيدي أحمد الرهوني, و قبل هذا الأخير الفقيه العدل السيد عبد السلام السكيرج؛ نقول إنه إذا كان تاريخ المدينة يحتاج إلى دراسات معمقة, فإن تاريخ الأسر التطاونية يحتاج بدوره إلى دراسات جدية تكون في مستوى الأدوار التي قام بها أفراد تلك الأسر خدمة لهذا البلد عبر العصور.

و كُنّا في "مؤسسة عبد الخالق الطريس"قد فكرنا منذ عشرين سنة في موضوع العائلات التطاونية التي صنعت تاريخ المدينة و كُلفتُ بإنجاز المشروع الذي هو الآن جاهز؛ غير أن طبعه يتطلب مالية لا طاقة لي بها, الأمر الذي جعلني أكتفي بطبع هذا "الكشاف" المتواضع الذي لا يمكن اعتباره دراسة وافية و نهائية في الموضوع, بدليل أنني أعددته منذ عشر سنوات باعتباره جزءا من مشروع أوسع عنوانه "معلمة تطاون", و تأخرت عن طبعه لأنني كنت أنتظر الحصول على مجموعة مهمة من الوثائق تتعلق بتاريخ تطاون و رجالاتها كانت في ملك صديق لي وعدني بجعلها تحت تصرفي, غير أنه توفي رحمه الله بعد مرض طويل حال دون تمكنه من الوفاء بوعده, عندئذ فقدت أمل الحصول على تلك الوثائق و قررت طبع هذا "الكشاف"؛ و كانت عملية الطبع قد أشرفت على النهاية عندما مكنني أبناء الصديق المرحوم من صور الوثائق المذكورة و عددها ستمائة وثيقة أقدمُها مؤرخة في يوم 10 محرم 1123 موافق 28 فبراير 1711م.

و حيث إنني وجدت في الوثائق المذكورة أسماء 145 عائلات تطاونية لم يرد ذكرها في المصادر و المراجع و الوثائق التي اعتمدت عليها أول مرة في وضع هذا "الكشاف", فقد رأيت أنه من الضروري أن أجعل لها "ملحق تكميلي" في آخر الكتاب.

                                                                       ******

لقد اعتمدت في وضع دراستي الأصلية على عدة مراجع أذكر منها:

1- مجموعة أتوفر عليها من نحو 5.000 وثيقة تتعلق بمدينة تطاون و تتكون من رسوم عدلية و ملكيات و رسائل مخزنية و مراسلات شخصية يعود تاريخها إلى القرن السابع عشر و الثامن عشر الميلادي و قد استخرجت منها أسماء 902 أسرة تطاونية.

2- مخطوط لمؤلف تطاوني مجهول عثرت عليه بين وثائق العلامة القاضي أحمد الزواقي يتضمن 695 من أسماء الأسر التطاونية؛ و هذا المخطوط لا عنوان له و لا تاريخ.

3- مخطوط يحمل عنوان "زبدة التقاييد الجلية في أخبار الهجرة الأندلسية" للفقيه محمد بن عبد السلام برهون المتوفى سنة 1241 هجرية (1826م), و كان هذا المخطوط في ملك حفيده الفقيه عبد السلام بن أحمد برهون بقرية تاغصّا (قبيلة بني كَربر) و قد حصلتُ على صورة فوتوغرافية منه سنة 1949م و استخرجت منه 174 من أسماء الأسر التطاونية من أصل أندلسي.

4- دراسة مكتوبة على الآلة أعدها الكلونيل بابلو كوكويودو  Pablo Cogolludoالذي كان يرأس فرقة البوليس التطاونية المحدثة بموجب عقد الجزيرة الخضراء, و تحمل الدراسة عنوان : Lista de los apellidos de las principales familias moras de Teytuan (قائمة بأسماء عائلات تطاون المرموقة) و هي مؤرخة في يوم 3 فبراير 1912 و كانت توجد بربائد نيابة الأمور الوطنية ملف 4/1622 و تتضمن أسماء 216 عائلات تطاونية.

5- مخطوط "عمدة الراوين في تاريخ تطاوين" للعلامة الفقيه أحمد الرهوني المتوفى سنة 1373 هجرية (1953م), و قد وُضع الكتاب عام 1343 هجرية (1924م) و فيه إضافات قام بها المؤلف إلى غاية سنة 1365هجرية (1946م), هذا المخطوط الذي أعددت له ترجمة موجزة باللغة الإسبانية بتكليف من معهد فرانكو للدراسات العربية الإسبانية, طبعت بتطاون سنة 1953م و تتضمن أسماء 442 أسرة تطاونية.

6- مخطوط آخر للعلامة الرهوني بدون عنوان و لا تاريخ, و لاشك أنه أُعِدَ بعد سنة 1924 لأنه يحتوي على أسماء 875 أسرة تطاونية, و قد عثرتُ عليه بخزانة ابن عمي الفقيه محمد بن الحاج محمد ابن عزوز الذي كان كاتبا خاصا للفقيه الرهوني عندما كان هذا الأخير رئيسا للمجلس الأعلى للتعليم الإسلامي.

7- دراسة مكتوبة على الآلة أعدها الباحث الإسباني كييرمو ريطفاخين Guillermo Rittwagen تحت عنوان: Apeliddos de familias Tetuanies (الأسماء العائلية للأسر التطاونية) و هي بدون تاريخ, و قد اطلعت عليها و أخدتُ صورة منها بخزانة المؤرخ كارثييا فيكيراس Garcia Figueras سنة 1948م و تتضمن أسماء 500 أسرة تطاونية.

8- دراسة مكتوبة على الآلة بعنوان Familias tetuanies de abolengo (عائلات تطاون النبيلة) أعدها المستعرب الإسباني إسيدورو ذي لاس كاخيكاس Isidro de las Cagigas عندما كان قنصلا عاما لبلاده بتطاون حيث وضعت الحكومة الإسبانية تحت تصرفه مجموعة هائلة من الوثائق التطاونية التي استولت عليها السلطات العسكرية أثناء الاحتلال الإسباني لتطاون للمرة الأولى من سنة 1860م إلى سنة 1862م, و كانت هذه الدراسة بأرشيف معهد فرانكو للأبحاث العربية الإسبانية بتطاون و قد وضعها مدير المعهد أنريكي أركيس Enrique Arquésتحت تصرفي عندما كلفت بترجمة مخطوط "عمدة الراوين" سنة 1952, و تتضمن الدراسة المذكورة أسماء 519 عائلة تطاونية. 

9- قائمة بعنوان : Nomenclator de Apeliddos de familias Tetuanies (قائمة بأسماء عائلات تطاونية) نشرتها نيابة الأمور الوطنية ضمن مذكرة رسمية طبعت بتطاون سنة 1931م تحت عنوان Vademecum (anexo) ano 1930 (ملحق لمذكرة سنة 1930) و تتضمن أسماء 1247 أسرة تطاونية.
و جاء في مقدمتها أن القائمة المذكورة أعدت بمساعدة الفقيه الفرطاخ الذي كان يشغل منصب مستشار في الشؤون الإسلامية بنيابة الأمور الوطنية.

10- قائمة بأسماء العائلات التطاونية نشرها الأستاذ محمد داود في الجزء الثاني من كتابه "مختصر تاريخ تطوان" (صفحة 329-339) طبع بتطاون سنة 1375 هجرية-1955 م, و تتضمن القائمة أسماء 1198 أسرة تطاونية.

11- كتاب "كشاف أسماء الأسر المغربية" لمؤرخ المملكة عبد الوهاب ابن منصور طبع بالرباط سنة 1972م و يتضمن أسماء نحو 4.450 عائلة مغربية منها أسماء نحو ألف عائلة تطاونية. 

12- كتاب بعنوان La onomastica de los moriscos valencianos (أسماء المورسكيين بفلينسيا)طبع بمدريد سنة 1987, و يتضمن أسماء 376 عائلة مورسكية تتطابق أسمائها مع أسماء عائلات تطاونية من أصل أندلسي. 

13- دراسة مكتوبة على الآلة أعدها سنة 1947 الكومندار فالينطين بنيطيث كانطيرو Valentin Beneitez Cantero تحت عنوان: Nomenclator de apeliddos tetuanies (قائمة بالأسماء العائلية التطاونية).

                                                                             ******

و بالإضافة إلى المراجع المذكورة هناك مصادر أخرى اعتمدتُ عليها في ضبط أسماء العائلات الإسبانية التي تطابق أسماء الأسر التطاونية من أصل أندلسي, و كذا أسماء الأماكن (Toponimos) الإسبانية التي لها علاقة بأسماء الاُسر الأندلسية التي هاجرت إلى تطاون, و هذه المصادر هي:

1- كتاب بعنوان Diccionario heraldico de apellidos espanoles (قاموس شعاري للأسماء العائلية الإسبانية) للباحث خوليو دي اطينثا Julio de Atienza مدريد 1948.

2- كتاب بعنوان Regesto de documentos del archivo de protocoles de Sevilla referentes a judios y moros (سجل وثائق أرشيف بروطوكول إشبيلية الخاصة باليهود و المسلمين) للباحث ك.فاكنير K. Wagner, إشبيلية سنة 1978م.

3- دراسة بعنوان Moriscos y andaluces en Tunez durante el siglo XVII (المورسكيون و الأندلسيون بتونس في القرن السابع عشر) نشرت بمجلة Al-Andalus بمدريد عدد 34 سنة 1969, صفحة 247-327, و هي للمستعرب ميكيل إبالثا M.Epalza.

4- كتاب بعنوان Los mozarabes de Toledo en los siglos XII-XIII (المستعربون بطليطلة في القرنين الثاني و الثالث عشر) للمستعرب أنخيل بالينثيا A.Palencia مدريد 1930-1926 في أربعة أجزاء.

5- كتاب بعنوان:  Aproximacio a la toponimia del pais Valencia(مدخل إلى دراسة أسماء الأماكن ببلاد فلينسيا) للباحث فيرناندو ملشور F.Melchor طبع بفلينسيا سنة 1978.

6- كتاب بعنوان  Ensayo historico etimologico sobre los apellidos castellanos(محاولة تاريخية اشتقاقية حول الأسماء العائلية القشتالية) للباحث خوسي طودوي J.Godoy مدريد 1975.

7- كتاب بعنوان Castillos y fortalezas del antiguo Reino de Granada (القلاع و الحصون في مملكة غرناطة القديمة) للباحث ماريانو الكوثير Mariano Alcocer طنجة سنة 1941.

8- كتاب بعنوان: Los morisocs del Reino de Granada (المورسكيون بمملكة غرناطة) للباحث خوليو كارو باروخا Julio Caro Baroja طبع بمدريد سنة 1998م.

9- كتاب بعنوان Sangre judia (دم يهودي) للباحث بيري بونين Pere Bonnin طبع بمدريد سنة 1998.

هذا و قد سبق لي أن نشرت حول العائلات التطاونية الدراسات التالية باللغة الإسبانية:

أ- بحث بعنوان: Apellidos tetuanies segun R'honi y Daud (أسماء عائلات تطاون حسب الرهوني و داود) طبع بالرباط سنة 1976.

ب- بحث بعنوان: Apellidos tetuanies de origen espanol (الأسماء العائلية التطاونية من أصل إسباني) طبع بالرباط سنة 1976.

ج- بحث بنفس العنوان, طبع الرباط عام 1988.

د- دراسة بنفس العنوان نشرتُه بمجلة "أوراق" Awraq للمعهد الإسباني العربي للثقافة بمدريد عدد 9 سنة 1988 صفحة 101-123.

و هناك مصدر آخر اعتنى بأسماء العائلات التطاونية, و يتعلق الأمر بكتاب الباحث الإسباني كييرمو كوثالبيث بوسطو Guillermo Gozalbes Busto عنوانه Los morissco en Marruecos (المورسكيون بالمغرب) طبع بغرناطة سنة 1992 و نجد في صفحاته من 65 إلى 90 قائمة تحتوي على أسماء عائلة مكتوبة بالحروف اللاتينية.

و حيث أن الباحث اعتمد في وضع القائمة المذكورة على القائمة التي نشرتُها بمجلة "أوراق" للمعهد الإسباني العربي للثقافة من جهة, و من جهة أخرى على الأسماء العائلية التطاونية التي استخرجها من وثائق الرهبان الإسبان الذين كانوا يفتدون الأسرى النصارى بتطاون و يكتبون أسماء العائلات التطاونية بالحروف اللاتينية, فلم نستطع إعادتها إلى أصلها العربي إلا نادرا, الأمر الذي حال دون تمكننا من الإعتماد على هذا المصدر.

                                                   * * * * * * * * * *

يحتوي هذا الكشاف على أسماء 1682 عائلة عاشت بتطاون منذ إعادة بنائها سنة 888 ه (1483م) إلى أواخر القرن التاسع عشر الميلادي أي أنه يحتوي على أسماء العائلات التي انقرضت و التي كانت موجودة بالمدينة في أواخر القرن المذكور لا التي استوطنت تطاون بعد ذلك.

و نقد هذا الكشاف على النحو التالي:

1- الترتيب الألفبائي
حيث أن المغرب يمتاز على باقي الأقطار العربية بترتيب حروف الهجاء على طريقة خاصة به, كما يمتاز باستعماله الأرقام العربية دون غيرها, فقد اعتمدنا في ترتيب الأسماء العائلية على النحو التالي:
أ- ب - ب (P)-  ت - ث - ج - ح - خ - د - ذ - ر - ز - ط - ظ - ك - ك (G) - ل - م- ن - ص - ض - ع - غ - ف - ف(V) - ق - س - ش - ه - و - ي.

2- الرقم الترتيبي
 خصصنا لكل إسم عائلي رقما ترتيبيا من رقم 1 إلى رقم 1682, مع الإشارة أنه عندما تكون هناك أكثر من أسرة أصل أسمائها واحد و لكنه مكتوب بكيفية مختلفة, فعندئد خصصنا لكل واحدة منها رقما ترتيبيا خاص به.
و أما عندما يكون اسم نفس العائلة مكتوب بكيفية مختلفة, فعندئد خصصنا لها رقما واحدا أوردنا بعده الكيفيات المختلفة التي كتب بها اسمها في المصادر أو المراجع أو الوثائق.

3- علامة (أ)
تشير إلى العائلات من أصل أندلسي التي كان عددها 821 أسرة أي بنسبة 49 بالمئة من مجموع سكان المدينة في أواخر القرن التاسع عشر.

4- علامة (ت)
تشير إلى العائلات من أصل أندلسي التي يتطابق اسمها باللغة العربية مع أسماء العائلات المسلمة التي ظلت بالأندلس بعد الهجرة الأولى و أرغمت على كتابة أسمائها بالحروف اللاتينية, و عدد هذه الأسر التطاونية هو 376 أسرة.

5- علامة (x)
تشير إلى العائلات التي انقرضت و لم يعد لها وجود بالمدينة, و عددها 583 أسرة, منها 374 أسرة أندلسية و 209 أسر مختلفة.

6- علامة []
تشير إلى المصادر التي ورد فيها اسم العائلة, على النحو التالي:
ب = زبدة التقاييد للفقيه برهون (رقم 3 في قائمة المصادر الرئيسية).
خ = قاموس Atienza (رقم 1 في قائمة المصادر الإضافية).
د = قائمة الأستاذ داود (رقم 10 في قائمة المصادر الرئيسية).
ط = قائمة Rittwagen (رقم 7 في قائمة المصادر الرئيسية).
ك = دراسة Cagigas (رقم 8 في قائمة المصادر الرئيسية).
ل = كتاب Labarta (رقم 12 في قائمة المصادر الرئيسية).
م = مخطوط لمؤلف تطاوني مجهول (رقم 2 في قائمة المصادر الرئيسية).
ف = قائمة Vademecum (رقم 9 في قائمة المصادر الرئيسية).
س = كتاب Pere Bonin (رقم 9 في قائمة المصادر الإضافية).
ه = عمدة الراوين و مخطوط الفقيه الرهوني (رقم 5 و 6 في قائمة المصادر الرئيسية).
و = مجموعة من الوثائق الموجودة بخزانة المؤلف (رقم 1 في قائمة المصادر الرئيسية).
ي =  قائمة  Cogullodo (رقم4 في قائمة المصادر الرئيسية).


7- الإسم العائلي بالحروف اللاتينية

عندما يكون هناك تطابق بين اسم عائلة تطاونية من أصل أندلسي مع اسم عائلة إسبانية مسيحية (appelido) أو مع اسم مكان إسباني (Toponimo) مورد اسم العائلة المسيحية أو اسم المكان الإسباني بالحروف اللاتينية العادية, كما نستعمل نفس الحروف و لكنها مائلة عندما يتعلق الأمر بتطابق الإسم العائلي التطاوني مع اسم عائلي مورسكي.

و أخيرا نشير إلى أننا أنجزنا دراسة أخرى حول الأسماء الطوبوغرافية لمدينة تطاون مثل الأبواب و الأبراج و الأقواس و الحومات و الأزقة و الدروب و الساحات و التربعات و القناة و المساجد و الزوايا و الأضرحة و المدارس و الأسواق و الفنادق و الحمامات و الأفرنة و غيرها, حيث يتبين مدى تأثير الأسماء العائلية التطاونية على أسماء أماكن مدينتهم Toponimos.

الخلاصة

- عدد العائلات : 1682, عائلة منها:
                      821 عائلة من أصل أندلسي.
                      861 عائلات أخرى.

-العائلات التي انقرضت : 583 عائلة, منها:
                                374 عائلة من أصل أندلسي.
                                209 عائلات أخرى.

- العائلات التي كانت بقيد الحياة: 1099 عائلة منها:
                                         447 عائلة من أصل أندلسي.
                                         652 عائلات أخرى.

تطاون, أبريل 1999.
محمد ابن عزوز حكيم." (2)
     
الهوامش

(1)"مقال الأندلس تفقد مؤرخها...محمد بن عزوز حكيم" عبد الإله الصالحي. جريدة العربي الجديد. 3 شتنبر 2014.
محمد بن عزوز حكيم.. الأندلس تفقد مؤرخها
محمد بن عزوز حكيم.. الأندلس تفقد مؤرخها
(2) "كشاف أسماء عائلات تطاون" محمد ابن عزوز حكيم. ص 3-13. مطابع الشويخ بتطوان.                  

صلة الرحم بالأندلس.

هناك 4 تعليقات:

  1. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
  2. أسوأ مدينة في المغرب

    ردحذف
  3. السلام عليكم هل آسرة بركاش سبق لها الاستقرار بمدينة تطوان ،وان كان كذلك هل يوجد مرجع او مصدر أشار الى ذلك جزاكم الله خير. fouadfes 154 @gmail.com

    ردحذف
  4. الطالب فؤاد من فاس.
    السلام عليكم هل آسرة بركاش سبق لها الاستقرار بمدينة تطوان ،وان كان كذلك هل يوجد مرجع او مصدر أشار الى ذلك جزاكم الله خير. fouadfes 154 @gmail.com

    ردحذف