رسالة "ليست سرية" إلى وزيري السياحة و الثقافة المغربيين حول مسألة مهمة.
هشام زليم.
صلة الرحم بالأندلس.
الطرق السياحية الثقافية الأندلسية المغربية...هي فكرة أقترحها على وزيري الثقافة و السياحة المغربيين, و هي فكرة لا يمكن لأي كيان سرقتها لأنها تتعلق بواقع جغرافي و تاريخي و ثقافي لا يمكن سرقته أو تزويره أبدا.
هذه الفكرة مستنسخة من التجربة الإسبانية و تعتمد على توفير مرافق سياحية بسيطة و أيضا مراكز ثقافية أبسط في مناطق مغربية مرت منها شخصيات أندلسية معروفة في طريقها من الأندلس إلى المغرب.
تستهدف هذه الفكرة السائح الإسباني بالدرجة الأولى و هو الذي يجد أن شطرا كبيرا من تاريخه انطلق من المغرب و أن شخصيات كبيرة من شخصياته التاريخية مدفونة في المغرب. و أضرب هنا عدة أمثلة لطرق سياحية ثقافية:
* طريق المعتمد بن عباد: هي طريق نقل يوسف بن تاشفين للمعتمد بن عباد أسيرا نحو أغمات قرب مراكش. و هذه طريق تعبر منطقة بني ملال حيث دَفَن المعتمد أحد أبنائه في منطقة فزاز.
* طريق بوعبديل أو أبي عبد الله آخر ملوك غرناطة: تبدأ الطريق من غساسة قرب مليلية حيث نزل أبو عبد الله قادما من عدرة جنوب إسبانيا بعد تسليمه مفاتيح الحمراء للملكين الكاثوليكيين عام 1492. بعد غساسة يتم تحديد بلدات مر عليها أبو عبد الله لدىرحلته للاستقرار في فاس.
* طريق الوزير الغرناطي لسان الدين بن الخطيب بين فاس و وزان و سلا و الرباط.
* طريق المنظري مؤسس تطوان و القادم من بلدة بينار الغرناطية.
* طريق الحسن الوزان الغرناطي الفاسي المعروف بليون الأفريقي.
* طريق لالة زهرة زوجة مولاي علي بن راشد مؤسس شفشاون القادمة من بلدة بشر Vejer جنوب إسبانيا.
* طريق ابن رشد, طريق موسى بن ميمون, طريق الرئيس بن أشقيلولة, طريق مورسكيي أورناتشس من تطوان إلى الرباط عبر السواحل المتوسطية ثم الأطلسية...إلخ إلخ إلخ
الفكرة بسيطة جدا و لا تتعدى بناء نزل ثقافي صغير في ثلاث أو أربع بلدات في كل طريق حيث يقضي السائح يوما في كل بلدة يتعرف خلاله على البلدة و أهلها و تاريخها.
هناك طرق كثيرة جدا جدا جدا و لما لا تطوير الفكرة فيما بعد لطرق مشتركة بين المغرب و إسبانيا لشخصيات عاشت في أراضي البلدين.
هشام زليم.
جيد
ردحذف