الأحد، 2 أكتوبر 2022

كشف نتيجة التحليل الجيني لأول إنسان من العصر الأندلسي المسلم...الأصول الصادمة ل"عملاق سغوربي".

كشف نتيجة التحليل الجيني لأول إنسان يُعثَر على رفاته من العصر الأندلسي المسلم...هذه الأصول الصادمة ل"عملاق سغوربي".

صورة متخيلة لعملاق سغوربي المسلم كما وردت في بحث الفريق العلمي البريطاني الإسباني من جامعة هدرسفيلد


هشام زليم

صلة الرحم بالأندلس.

فريق من الباحثين الإسبان و الإنجليز من جامعة هدرسفيلد Huddersfield البريطانية مكون من علماء الجينات و علماء الحفريات قام بتحليل لأول إنسان من العصر الأندلسي يُعثَر على رفاته.نتائج البحث كُشفت في يوليوز من عام 2021.

كانت الدراسة لرفاة شخص عاش قبل حوالي ألف عام أصوله أمازيغية و إيبيرية و لم يكن يشبه كثيرا السكان الحاليين للمنطقة.

فك شفرة التسلسل الوراثي (الجينوم) ل"عملاق سغوربي" بين كيف غيَّرَ قرارٌ سياسي عنيف تركيبة ساكنة بلنسية.

توصل فريق دولي من العلماء لتحديد التسلسل الوراثي (الجينوم) لشخص كان يعيش في القرن الحادي عشر في إسبانيا المسلمة (الأندلس) و الذي تم العثور على بقاياه عام 1999م في بلدة سيغوربي Segorbe الواقعة على بعد 30 كيلومترا شمال مدينة بلنسية في شرق إسبانيا.


الهيكل العظمي الذي أطلق عليه العلماء الأركيولوجيون لقب "عملاق سيغوربي" Gigante de Segorbe بسبب طوله النادر و البالغ 190 سنتمترا, و هو قوام ضخم بالنسبة لتلك الفترة, عُثِرَ عليه في المقبرة الإسلامية في حي المؤذن Almudin و تم تعريفه بعد ذلك كسليل لأمازيغ شمال إفريقيين بفضل تحليل علمي للعظام.

الدراسة الجينية أثبتت أيضا هذه الرابطة الأمازيغية و وجدت أن التسلسل المباشر للشخص سواء من ناحية الأب أو الأم هو فعلا من شمال إفريقيا.

في مرحلة أولى من البحث تم الاستنتاج أن الأمر يتعلق بسليل لمهاجرين وصلوا حديثا من شمال إفريقيا و أنه لا رابطة جينية تربطه بالساكنة الإيبيرية المحلية.   



لكن تحليلا أكثر تفصيلا بيَّنَ أن المسألة هي أكثر تعقيدا. فبعيدا عن التسلسلات الجينية المباشرة, عُثِّرَ لدى "عملاق سغوربي" على نسبة مهمة من الأصول الإيبيرية تفوق النصف. و عند استعمال تقنية النظير القار المُشع Isotopos تبين أنه ترعرع في المنطقة.

هذان الدليلان يشيران إلى أن هذا الشخص ينحدر من طائفة استقرت في المنطقة و اختلطت بالساكنة الإيبيرية المحلية.



سُلالة مُحيت؟

لكن المفاجأة كانت أن جينات هذا الشخص تختلف بشكل جذري مع جينات الساكنة الحالية في بلنسية التي يبقى إرثها الأمازيغي قليلا أو منعدما.

قد يكون خلف هذا الاختلاف قرارٌ سياسي غَيَّر بشكل عنيف المشهد الديمغرافي في المنطقة عام 1609م.

في بيان من جامعة هدرسفيلد Huddersfield البريطانية نشرته في يوليوز 2021, قال غونزالز أوتيو غارسيا  Gonzalo Oteo Garcia و هو واحد من المشاركين في هذه الدراسة : "قرار طرد المورسكيين من منطقة بلنسية, أي المسلمين الذين تحولوا بالقوة إلى المسيحية, تبعه إعادة توطين لأشخاص قادمين من الشمال لها روابط قليلة مع شمال إفريقيا, مما أدى لتغيير التركيب الجيني في المنطقة".

أما زميلته مارينا سيلفا Marina Silva في فريق البحث فقالت: "بات من المعروف وَقعُ هذا التغير الدرامي في الساكنة نتيجة قرار سياسي عنيف قبل مئات السنين, بات موجودا مباشرة عبر الحمض النووي ADN من خلال أصل عملاق سغوربي.

صلة الرحم بالأندلس.

هناك 4 تعليقات:

  1. كل هذا الكم الهائل من الكذب على الشعوب. فالعالم الوجود للشعب اسمه امازيع هناك العرب والباقي تقليد من سكان شمال افريقيا مهما فعلتم وزورتم التاريخ لن تفلحوا نمتلك كتب التاريخ التي لم يستطيع فرسان الهيكل بني صهيون اكتشافه وهي اليوم بين ايدينا ونعلم كل الخرافات التي خرجت من بلد الماسون بريطانية ووصولا الى البنت الاولى الولايات المتحدة الامريكية. ومدللتها وكالة النازا التي كل مرة تكذب على وصولهم للقمر تقريبا يصلون الى المريخ. انا كتب تخبرنا ان الارض غلاف منبعد لن يستطيع اي بشر تجاوزه والخروج من داائرة الكرة الارضية
    ونعلم جيدا. والعوامل المزاجية التي تقيم معنا على الكوكب الارض الذي حجمه يفوق حجم الشمس بأربع مرات

    ردحذف
    الردود
    1. قاتلك الله ما أغباك

      حذف
    2. غير معرف احسنت قولا

      حذف
  2. غباء أحادي الخلية

    ردحذف