77 بالمئة من الأندلسيين
لا يميلون لأي حزب سياسي.
موسوعة الأندلس.
نشر مركز التحليل و
التوثيق السياسي و الانتخابي بإقليم الأندلس, التابع لجامعة غرناطة, نتائج الدراسة
العامة للرأي العام الأندلسي خلال شتاء سنة 2013. الدراسة تضمنت طرح أسئلة حول
الوضعية السياسية و الاقتصادية بإقليم الأندلس و باقي الدولة الإسبانية على شريحة
مكونة من 1200 مواطن أندلسي. أرقام هذه الدراسة توضح بما لا يدع مجالا للشك حالة البؤس
و التشاؤم التي ما زال يتخبط فيها الشعب الأندلسي منذ الاحتلال الإسباني لأرضه.
و هذه بعض الأرقام
التي جاءت في الدراسة:
الوضعية
السياسية:
* 81 بالمئة من الأندلسيين عبروا
عن قلة أو عدم رضاهم على الأداء الديمقراطي بالإقليم.
* 77 بالمئة أعربوا
عن عدم ميلهم لأي حزب سياسي؛ رقم اعتبره الأستاذان الجامعيان, أنخيل كازورلا و
كارمن أورتيغا, دليلا على لامبالاة كبيرة بالسياسة و فقدانا للثقة فيها.
*72 بالمئة من
الأندلسيين ترى بأن الوضعية السياسية بالأندلس سيئة أو جد سيئة.
*82 بالمئة ترى أن الوضعية
السياسية بعموم الدولة الإسبانية سيئة أو سيئة جدا.
*52 بالمئة ترى
أن أداء الحكومة الأندلسية سيء أو سيئ جدا, بينما يرى 22 بالمئة أنه مقبول و 24
بالمئة أمسكوا العصا من الوسط و أجابوا أنهم لا يجدونه جيدا و لا سيئا.
*أكثر من 50
بالمئة تجد أداء الحكومة المركزية بمدريد سيئا أو سيئا جدا, مقابل 26 بالمئة
تجده جيدا أو جيدا جدا, بينما يرى 18 بالمئة
بأنه ليس جيدا و ليس سيئا.
تنقيط
المؤسسات:
*الجامعات الأندلسية: 6.21 من عشرة.
*المدافع عن الشعب الاندلسي: 5.14 من عشرة.
*رئاسة الحكومة الأندلسية: 3.84 من عشرة.
*الإدارة الأندلسية: 3.79 من عشرة.
*الحكومة الاندلسية المحلية: 3.72 من عشرة.
*المحكمة العليا للعدل بالأندلس: 3.74 من
عشرة.
*المجلس الاستشاري: 3.59 من عشرة.
*بلديات المدن: 4 من عشرة.
*الادعاء العام للعدل بالأندلس: 4.09 من
عشرة.
* المجلس السمعي البصري بالأندلس: 4.06 من
عشرة.
الوضعية
الاقتصادية:
*92 بالمئة من الأندلسيين يرون
بأن الوضعية الاقتصادية بإقليم الأندلس هي سيئة أو جد سيئة, و أنها إما ستستمر كما
هي أو ستزداد تدهورا في الشهور المقبلة.
*94 بالمئة من الأندلسيين يرون
بأن الوضعية الاقتصادية بعموم الدولة الإسبانية هي سيئة أو جد سيئة, و أنها إما
ستستمر كما هي أو ستزداد تدهورا في الشهور المقبلة
*77 بالمئة تثق قليلا أو لا تثق
البتة في التحركات الاقتصادية للحكومة الأندلسية.
*36 بالمئة يعتقدون عدم وجود
حزب سياسي قادر على تسيير الأندلس في المجال الاقتصادي, بينما يضع 24 بالمئة ثقتهم
في الحزب الشعبي و 20 بالمئة في الحزب الاشتراكي.
*86 بالمئة يرون بأن البطالة هي
أكبر معضلة تعاني منها الأندلس, تليها الوضعية الاقتصادية ثم السياسة, فالفساد, فالتعليم,
فالصحة.
* على صعيد المشاكل
المتعلقة بالفرد, نجد البطالة هي هاجس 52 بالمئة, تليها المشاكل الاقتصادية الأخرى
ب30 بالمئة, فالصحة ب 11 بالمئة, ثم التعليم ب 10 بالمئة.
* 52 بالمئة من الأندلسيين أقروا
بأنهم يصلون إلى نهاية الشهر بصعوبة أو بصعوبة كبيرة.
* 47 بالمئة يرون بأن
وضعيتهم الشخصية جيدة أو جيدة جدا, مقابل 32 بالمئة يرونها سيئة أو سيئة جدا.
*48 بالمئة يرون
بأن وضعيتهم الاقتصادية الشخصية أو العائلية هي جيدة أو جيدة جدا, بينما يرى 32
بالمئة أنها سيئة أو سيئة جدا, و 24 بالمئة يرونها طبيعية.
* 66 بالمئة من
الأندلسيين يرون بأن وضعيتهم الاقتصادية ستستمر كما هي عليه في الشهور المقبلة.
* 84 بالمئة يؤكدون
أن أحد المقربين منهم فقد عمله خلال الستة شهور الأخيرة.
* 70 بالمئة من
المواطنين لا تعتقد أنها قد تفقد عملها في الشهور المقبلة.
نقلا عن أوربا برس.
إشبيلية, 15 فبراير 2013.
موسوعة الأندلس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق