في 30 ديسمبر 2012 الساعة: 18:45 م
نيل مصر و شنيل غرناطة
ذكر المقري التلمساني في موسوعته الأندلسية نفح الطيب :
"قال
الشقندي: أما غرناطة فإنها دمشق بلاد الأندلس, و مسرح الأبصار, و مطمح
الأنفس, و لم تخلُ من أشراف أماثل, و علماء أكابر, و شعراء أفاضل."
و لو لم يكن لها إلا ما خصّها الله تعالى به من المرج الطويل العريض و نهر شنيل لكفاها.
و في بعض
كلام لسان الدين ما صورته: "و ما لمصر تفخر بنيلها و ألف منه في شنيلها؟
يعني أن الشين عند أهل المغرب عددها ألف, فقولنا شنيل إذا اعتبرنا عدد شينه
كان ألف نيل. و فيها قيل:
غرناطةُ ما لها نظير *** ما مصر؟ ما الشام؟ ما العراق
ما هي إلا العروس تُجلى *** وتلك من جٌملة الصًّداق
" نفح الطيب, ج1, ص 147. طبعة دار الكتب العلمية1995
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق