السبت، 9 فبراير 2013

”التحرير الأندلسي” يريد إعادة تشكيل ”الأمة الأندلسية التاريخية”

كتبهاهشام زليم ، في 18 نوفمبر 2009 الساعة: 21:42 م


مقال ”التحرير الأندلسي” يريد إعادة تشكيل ”الأمة الأندلسية التاريخية”




















الصحيفة الإسبانية ”يومية الجنوب” Diario Sur (عدد الخميس 5 يونيو 1986)
ترجمة هشام زليم
صلة الرحم بالأندلس



المسلم ياسر كالدرون, رقم واحد بالبرلمان,  قدّم بالأمس برنامجه.


”التحرير الأندلسي” يريد إعادة تشكيل ”الأمة الأندلسية التاريخية”


شرح بالأمس الزعيم المالقي ”للتحرير الأندلسي” و رقم واحد في قائمة انتخابات البرلمان الأندلسي المسلمُ ياسر كالدرون فحوى برنامجه الذي يتنافس به للمرة الأولى في استحقاق انتخابي, برنامج وصفه هو نفسه بالمثالي (يوتوبي). و قال أن ”التحرير الأندلسي ليس حزبا إسلاميا بل حركة قومية ذات مشروع حكم ذاتي لإعادة بناء أمة الأندلس التاريخية التي تضم إلى جانب الأقاليم الأندلسية الثمانية, مرسية, بطليوس و سييرا الكرز في جنوب البسيط.”.



و ينقسم البرنامج الانتخابي ل”التحرير الأندلسي” إلى 3 أقسام, القسم الأول عبارة عن مقدمة شعرية ”كردّ على الشتائم التي عوّدتنا عليها الأحزاب” على حد تعبير ياسر, بين ”بيت و بيت ” يتهمون الدولة الإسبانية بعدم احترام ”ذكرى و مقام آبائنا”, مما يعد إشارة واضحة إلى القسم الثاني من البرنامج : إصلاح قانون الحكم الذاتي للأندلس ل ‘يتضمن نصه روح و نص  بنود معاهدة تسليم غرناطة, آخر معقل للسيادة الأندلسية و الالتزام القانوني بين الدولة الإسبانية و الأندلس, و على قادتها تنفيدها حتى ينعموا بالشرعية و يبرهنوا على أن أندلوسيا كانت دولة قبل اليوم” حسب تعبير ياسر. 


الجزء الثالث من البرنامج هو مشروع ” التحرير الأندلسي” للحكم الذاتي, و أول هدف فيه هو إعادة تشكيل الثقافة الأندلسية و الأمة التاريخية الطبيعية التي تضم إضافة لأندلوسيا كلا من: مرسية, بطليوس و جنوب البسيط. إضافة لسحب الجهاز العسكري عبر طرد قوات الجيش الإسباني, و الجيش الأمريكي من روتا و مورون,  و قوات الجيش البريطاني المستقرة في جبل طارق, إضافة لحل كل أجهزة أمن الدولة.


هذا و أقرّ كالدرون  بأن البرنامج حاليا هو مثالي (يوتوبي), رغم ذلك هم يؤمنون به. و أضاف أنهم لم يتقدموا للانتخابات للحصول على مقاعد, و إن كانوا  يرغبون في  حيازتها, لكن كما قال: ”نحن واقعيون”؛ فالهدف الأساسي من التقدم لهذه الاستشارة الأندلسية -هم لا يعترفون بالانتخابات العامة - هو تمكين الأندلسيين من الاستماع لشيء مختلف.


التعليق تحت الصورة:

على اليمين ياسر كالدرون و إلى جانبه إسماعيل خوركيرا عضو المنضدة الوطنية للتحرير الأندلسي.



صلة الرحم بالأندلس.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق